يقولون أن هناك من يتربص بالمسلمين وخاصة المصريين وهناك طمع فى مصر من الصهيونية
العالمية وأنهم يريدون الفرقة بين طوائف المصريين ونسمع التحذيرات يوميا من الأعلام والسياسيين والشيوخ ولكنهم لا يعملون بما يقولون خاصة الشيوخ منهم والذين تفرقوا الى جماعات وتيارات وأطلقوا على أنفسهم مسميات كما يحلو لهم وللأسف جمعوا حولهم أتباع ونقول لهم أليس الله وكتابه الحكيم ورسوله خاتم الأنبياء والمرسلين صلى الله عليهم كفاية وهل يجوز أن يكون لكم وسيط بينكم وبين الله ورسوله ونكتفى برد القرآن الكريم على هؤلاء المنافقون.
العالمية وأنهم يريدون الفرقة بين طوائف المصريين ونسمع التحذيرات يوميا من الأعلام والسياسيين والشيوخ ولكنهم لا يعملون بما يقولون خاصة الشيوخ منهم والذين تفرقوا الى جماعات وتيارات وأطلقوا على أنفسهم مسميات كما يحلو لهم وللأسف جمعوا حولهم أتباع ونقول لهم أليس الله وكتابه الحكيم ورسوله خاتم الأنبياء والمرسلين صلى الله عليهم كفاية وهل يجوز أن يكون لكم وسيط بينكم وبين الله ورسوله ونكتفى برد القرآن الكريم على هؤلاء المنافقون.
قال الله تعالى
[إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ ]
(١٥٩) الأنعام
وروى أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الآية إن الذين فرقوا دينهم هم أهل البدع والشبهات ، وأهل الضلالة من هذه الأمة .
وروى بقية بن الوليد حدثنا شعبة بن الحجاج حدثنا مجالد عن الشعبي عن شريح عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعائشة :
إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا إنما هم أصحاب البدع وأصحاب الأهواء وأصحاب الضلالة من هذه الأمة ، يا عائشة إن لكل صاحب ذنب توبة غير أصحاب البدع وأصحاب الأهواء ليس لهم توبة وأنا بريء منهم وهم منا برآء .
ومعنى شيعا فرقا وأحزابا .
وكل قوم أمرهم واحد يتبع بعضهم رأي بعض فهم شيع .
لست منهم في شيء فأوجب براءته منهم ; وهو كقوله عليه السلام :
من غشنا فليس منا أي نحن برآء منه .
وقال الشاعر : إذا حاولت في أسد فجورا فإني لست منك ولست مني أي أنا أبرأ منك .
المعنى :
لست من عقابهم في شيء ، وإنما عليك الإنذار إنما أمرهم إلى الله تعزية للنبي صلى الله عليه وسلم
قال تعالى
{وَلا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ. مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ}
(الروم:32).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق